نَقْدُ العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ فِي فِكْرِ الثَّوْرَةِ الإِسْلَامِيَّةِ: الجُذُورُ التَّارِيخِيَّةُ فِي العَالَمِ الإِسْلَامِيِّ وَالغَرْبِ

Document Type : Original Article

Author

. أُسْتَاذٌ مُسَاعِدٌ بِكُلِّيَّةِ الإِلَهِيّاتِ وَمَعَارِفِ أَهْلِ البَيْتِ. قِسْمُ الفَلْسَفَةِ وَالعُلُومِ الإِسْلَامِيَّةِ، جَامِعَةُ أَصْبَهَانَ.mog1626@gmail.com

Abstract

عَلَى الرَّغْمِ مِنْ تَأْكِيدِ قَادَةِ الثَّوْرَةِ الإِسْلَامِيَّةِ عَلَى مَشْرُوعِ إِصْلَاحِ العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ، إِلَّا أَنَّ المُقَارَبَاتِ المُتَعَلِّقَةَ بِهَذَا المَشْرُوعِ تَبَايَنَتْ فِي العَالَمِ الإِسْلَامِيِّ وَالغَرْبِ. وَمِنْ هَذَا المَنْظُورِ، فَإِنَّ أَغْلَبَ الإِشْكَالِيَّاتِ الَّتِي تُوَاجِهُ مَشْرُوعَ إِصْلَاحِ عُلُومِ الإِنْسَانِیّةِ فِي إِيرَانَ تَتَعَلَّقُ بِالمَضَامِينِ وَالمَنْهَجِيَّاتِ. وَلِبُلُوغِ العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ المَطْلُوبَةِ، لَا بُدَّ مِنَ اعْتِمَادِ رُؤْيَةٍ شَامِلَةٍ لِخَلْفِيَّةِ هَذِهِ العُلُومِ وَتَطَوُّرَاتِهَا المَاضِيَةِ، بِهَدَفِ اسْتِخْلَاصِ الإِشْكَالِيَّاتِ الإِصْلَاحِيَّةِ وَتَقْدِيمِ الحُلُولِ المَنْشُودَةِ. تَتَناوَلُ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ -بِاعْتِمَادِ المَنْهَجِ الوَصْفِيِّ التَّحْلِيلِيِّ- إِعَادَةَ قِرَاءَةِ أَفْكَارِ مُفَكِّرِي العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ فِي الحَضَارَتَيْنِ الإِسْلَامِيَّةِ الإِيرَانِيَّةِ وَالغَرْبِيَّةِ، لِتَقْدِيمِ الحُلُولِ فِي مِحْوَرَيْنِ رَئِيسِيَّيْنِ: الأُسُسُ الفَلْسَفِيَّةُ وَالمَنْهَجِيَّاتُ.

Article Title [العربیة]

نَقْدُ العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ فِي فِكْرِ الثَّوْرَةِ الإِسْلَامِيَّةِ: الجُذُورُ التَّارِيخِيَّةُ فِي العَالَمِ الإِسْلَامِيِّ وَالغَرْبِ

Author [العربیة]

  • مُحْسِن كُلْبَايِكَانِيُّ
. أُسْتَاذٌ مُسَاعِدٌ بِكُلِّيَّةِ الإِلَهِيّاتِ وَمَعَارِفِ أَهْلِ البَيْتِ. قِسْمُ الفَلْسَفَةِ وَالعُلُومِ الإِسْلَامِيَّةِ، جَامِعَةُ أَصْبَهَانَ.mog1626@gmail.com
Abstract [العربیة]

عَلَى الرَّغْمِ مِنْ تَأْكِيدِ قَادَةِ الثَّوْرَةِ الإِسْلَامِيَّةِ عَلَى مَشْرُوعِ إِصْلَاحِ العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ، إِلَّا أَنَّ المُقَارَبَاتِ المُتَعَلِّقَةَ بِهَذَا المَشْرُوعِ تَبَايَنَتْ فِي العَالَمِ الإِسْلَامِيِّ وَالغَرْبِ. وَمِنْ هَذَا المَنْظُورِ، فَإِنَّ أَغْلَبَ الإِشْكَالِيَّاتِ الَّتِي تُوَاجِهُ مَشْرُوعَ إِصْلَاحِ عُلُومِ الإِنْسَانِیّةِ فِي إِيرَانَ تَتَعَلَّقُ بِالمَضَامِينِ وَالمَنْهَجِيَّاتِ. وَلِبُلُوغِ العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ المَطْلُوبَةِ، لَا بُدَّ مِنَ اعْتِمَادِ رُؤْيَةٍ شَامِلَةٍ لِخَلْفِيَّةِ هَذِهِ العُلُومِ وَتَطَوُّرَاتِهَا المَاضِيَةِ، بِهَدَفِ اسْتِخْلَاصِ الإِشْكَالِيَّاتِ الإِصْلَاحِيَّةِ وَتَقْدِيمِ الحُلُولِ المَنْشُودَةِ. تَتَناوَلُ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ -بِاعْتِمَادِ المَنْهَجِ الوَصْفِيِّ التَّحْلِيلِيِّ- إِعَادَةَ قِرَاءَةِ أَفْكَارِ مُفَكِّرِي العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ فِي الحَضَارَتَيْنِ الإِسْلَامِيَّةِ الإِيرَانِيَّةِ وَالغَرْبِيَّةِ، لِتَقْدِيمِ الحُلُولِ فِي مِحْوَرَيْنِ رَئِيسِيَّيْنِ: الأُسُسُ الفَلْسَفِيَّةُ وَالمَنْهَجِيَّاتُ.