Document Type : Original Article
Abstract
Keywords
Article Title [العربیة]
استُشهد الجنرال قاسم سليماني في بداية المرحلة الثانية من الثورة الإسلامية. كانت مهمته نقل مبادئ الثورة ومفاهيمها إلى البشرية (المجتمع المستهدف). ولهذا الغرض، استخدم الجنرال قاسم سليماني، بالإضافة إلى استخدام الدبلوماسية التقليدية، نماذج الاتصال (الدبلوماسية العامة) وأساليبها المختلفة (السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها). ومن ثم، نجح في التواصل مع الشعب والرأي العام. وبينما كان يدعو الرأي العام إلى الإسلام وينشر السلام والصداقة بين مختلف الدول الإسلامية وغير الإسلامية، وفر الجنرال سليماني الأساس لتوسيع وتوطيد الحضارة الإسلامية في العالم، وخاصة في الشرق الأوسط. كيف تمكن الجنرال قاسم سليماني من استخدام القدرات الموجودة في العالم الإسلامي لاستخدام هذا الأسلوب من الدبلوماسية؟ هذا السؤال هو السؤال الرئيسي لهذا البحث. يبدو أن الجنرال قاسم سليماني، في سياق مهمته، مزيج من أنماط الاتصال والدعاية الإعلامية مثل الطريقة السياسية (التفاوض مع الشعب والنخب والممثلين)، والطريقة الثقافية الدعائية (إرسال المبشرين ...)، والطريقة القانونية لقد استخدم إبرام المعاهدات والاتفاقيات السياسية. يمكن اعتبار هذا النموذج نموذجًا لتطور حكم الحكام السياسيين في الحضارة الإسلامية. في هذا الصدد، سيتم في الجزء الأول من هذه الدراسة، دراسة تعريف الدبلوماسية العامة ومسار التطورات وطرق تطبيقها. في الجزء الثاني، يتم تحليل وتقييم أشكال وأسس نماذج الاتصال والدعاية الإعلامية في الحضارة الإسلامية أثناء قيادة الجنرال قاسم سليماني لقوة القدس الإيرانية. المنهجية: تهدف هذه المقالة إلى اكتشاف أفكار الجنرال قاسم سليماني من خلال تصريحات شيوخ جبهة المقاومة، بالاعتماد على منهجية تحليل المحتوى. طريقة جمع المعلومات هي إجراء مقابلات مع الأشخاص المقربين من الجنرال سليماني في جبهة المقاومة. أُجريت مقابلات مع 33 شخصًا مقرّبًا من الجنرال سليماني. وحُللت النتائج بناءً على منهجية التحليل الموضوعي الانعكاسي. ووفقًا للنتائج، فإن نماذج التواصل الأربعة للجنرال هي: الفرد-الإنسان، والفرد-الإلهي، والاجتماعي-الإنساني، والاجتماعي-الإلهي.
Keywords [العربیة]