تطبيق نظرية تحليل الخطاب في تحليل مفاهيم الاستضعاف والاستكبار العالمي

Document Type : Original Article

Abstract

تتعلق طريقة تحليل الخطاب أو تحليل النصوص بالكشف عن التفاعلات اللغوية مع الهياكل الفكرية والاجتماعية في النصوص الكلامية أو الكتابية، وتدرس كيفية تشكيل المعنى في علاقة مع العوامل اللغوية وغير اللغوية. بمعنى آخر، تُسمى الظروف التي تؤدي إلى المعنى بالخطاب. وقد تم الحصول على هذه الطريقة من نتائج دراسات علماء من مجالات مختلفة، بما في ذلك علماء اللغة. بعض الكلمات في القرآن الكريم والروايات قد اكتسبت معاني ووظائف مختلفة في العصور المعاصرة مقارنةً بزمان استخدامها، والتي لا يمكن فهمها إلا من خلال مراعاة السياقات المختلفة التي شكلت هذه المعاني، بما في ذلك الظروف الثقافية والسياسية والاجتماعية. ومن بين هذه الكلمات “الاستضعاف” و"الاستكبار". حيث أن هذه الكلمات قد فُهمت في سياقات مختلفة بسبب هيمنة الخطاب الماركسي والمناهض للإمبريالية في السنوات التي سبقت وبعد الثورة الإسلامية، مما أدى إلى فهم مختلف عن الظروف الدلالية في سياق القرآن الكريم، وقد انتقل هذا الفهم إلى التفاسير المعاصرة. تهدف هذه الدراسة، باستخدام منهجية تحليل الخطاب، إلى دراسة الظروف الدلالية لهذه الكلمات في نصوص الآيات والروايات، ومقارنتها في الظروف الدلالية للأفكار الماركسية السائدة في العقود الأربعين والخمسين، وأفكار المناهضة للاستبداد والاستعمار من الستينيات حتى الآن، لتوضيح كيفية تغير المعاني والوظائف لهذه الكلمات.

Article Title [العربیة]

تطبيق نظرية تحليل الخطاب في تحليل مفاهيم الاستضعاف والاستكبار العالمي

Abstract [العربیة]

تتعلق طريقة تحليل الخطاب أو تحليل النصوص بالكشف عن التفاعلات اللغوية مع الهياكل الفكرية والاجتماعية في النصوص الكلامية أو الكتابية، وتدرس كيفية تشكيل المعنى في علاقة مع العوامل اللغوية وغير اللغوية. بمعنى آخر، تُسمى الظروف التي تؤدي إلى المعنى بالخطاب. وقد تم الحصول على هذه الطريقة من نتائج دراسات علماء من مجالات مختلفة، بما في ذلك علماء اللغة. بعض الكلمات في القرآن الكريم والروايات قد اكتسبت معاني ووظائف مختلفة في العصور المعاصرة مقارنةً بزمان استخدامها، والتي لا يمكن فهمها إلا من خلال مراعاة السياقات المختلفة التي شكلت هذه المعاني، بما في ذلك الظروف الثقافية والسياسية والاجتماعية. ومن بين هذه الكلمات “الاستضعاف” و"الاستكبار". حيث أن هذه الكلمات قد فُهمت في سياقات مختلفة بسبب هيمنة الخطاب الماركسي والمناهض للإمبريالية في السنوات التي سبقت وبعد الثورة الإسلامية، مما أدى إلى فهم مختلف عن الظروف الدلالية في سياق القرآن الكريم، وقد انتقل هذا الفهم إلى التفاسير المعاصرة. تهدف هذه الدراسة، باستخدام منهجية تحليل الخطاب، إلى دراسة الظروف الدلالية لهذه الكلمات في نصوص الآيات والروايات، ومقارنتها في الظروف الدلالية للأفكار الماركسية السائدة في العقود الأربعين والخمسين، وأفكار المناهضة للاستبداد والاستعمار من الستينيات حتى الآن، لتوضيح كيفية تغير المعاني والوظائف لهذه الكلمات.