Document Type : Original Article
Abstract
Article Title [العربیة]
يعتبر ريتشارد بيل أن القرآن هو نتاج تجارب وأفكار شخصية للنبي (ص) حول الفقر الروحي لشعب مكة. تتناول هذه المقالة وجهة نظر ريتشارد بيل حول طبيعة الوحي والنبوة، وقد كتبت بأسلوب تحليلي-وصفي مع نهج نقدي وفقًا للأسس الكلامية الشيعية. تظهر نتائج البحث أن ريتشارد بيل يعتبر طبيعة الوحي اكتشافًا وشهودًا، ويعتقد بتأثر الوحي بالثقافة المعاصرة وكون ألفاظ القرآن غير قولية. وفيما يتعلق بالنبوة، أشار إلى عدم عصمة النبي محمد (ص) في تلقي وإبلاغ الوحي، والطبيعة اليهودي المسيحي لنبوته وكونه غیر أميًا. تشير نتائج البحث إلى أن وجهة نظر بيل تُعتبر مرفوضة من منظور الأسس الكلامية الشيعية؛ إن نص القرآن، مثل معارفه، نزل من الله، وبالتالي لا يمكن الحكم على الوحي القرآني ونبوة النبي محمد (ص) بناءً على مجرد انعكاس ثقافة العصر وتعاليم الكتب السماوية الأخرى، وعصمته هي الضمان لثقة الناس في الوحي القرآني.