Document Type : Original Article
Author
University of Sciences and Education of the Holy Quran
Abstract
Keywords
Article Title [العربیة]
Author [العربیة]
إن الفقه الشيعي، باعتباره نظاماً معرفياً مسنوداً بالوحي، يشمل جميع جوانب حياة الإنسان ويسعى إلى سعادته الحقيقية على المستويين الفردي والاجتماعي، له وجهات نظر استراتيجية في سبل تأمين وخلق الأمن. وقد قدم الفقه السياسي الشيعي، المستوحى من رسالة الوحي والأحاديث النيرة، حلولاً مناسبة لمأسسة الدبلوماسية في توفير البنية التحتية الأمنية. وقد تناولت المقالة التالية الأسس المذكورة بالمنهج الوصفي التحليلي. أولاً، الآية: "ثُم أَبلغْه مأْمنَه" (توبه (9:6) باعتبارها "قاعدة السلامة"؛ على أساس أن الغرض من تشريع عقد الضمان سيكون إعطاء فرصة للحوار مع الطرف الآخر والآية: "والْمؤَلَّفَةِ قُلُـوبهم" (توبه (9: 60) باعتبارها "حكم التأليف" "القلوب" فيما يتعلق بإيجاد المنابر اللازمة لتوسيع الدبلوماسية. والآية: "فَإنْ جاؤُك فَاحكُم بينَهم" (المائدة (42)) "كحكم الوجوب" تلزم الآخر أن يقبل الإنسان أحكام دينه. لقد تناول هذا المقال التحليل والتحقيق في أصول العلاقة بين الأمن والدبلوماسية في الفقه الشيعي.
Keywords [العربیة]